الكاتبة معاني سليمان
كل صباحٍ ترتدي فستانها الذي أُحب وتَضع زينتها، تجهز فنجانين من القهوة، وتسكب الحبّ في فنجاني، ثم تنظر إليّ وهي تبتسم وتقول:
ألن ترافقني؟ وعندما لا أجيب تبدأ بالبكاء...
ثم تفقد أعصابها وتحطّم الفناجين، علّها تنجح في استفزازي...
وأنا مُكبلٌ على الحائط أحاول أن أنهض من الصورة المزيّنة بالشريط الأسود ولا أستطيع!
إرسال تعليق