الشاعرة فريزة محمد سلمان
شريد الفكر ياقلبي
شريد الروح تلقاني
أحاور وحدتي قلقاً
فتأخذني لأشجاني
أعوم بغربتي فقدًا
فتغرقني بألحان
ولحني من هوى نايٍ
يحنُّ لأصله الهاني
فتطرحني خيالاتي
وتجمعني ببستاني
خرير النهر يشغلني
وهسهسةٍ بأغصان
ودرب النبع أعشقه
بضوع الأرض نشوّان
وكونٍ في تمازجه
يد الإبداع ربّاني
تسافر في طبيعته
كحيِّ إبن يقظان
جميل العيش أريافٌ
بساطة عيش إنسان
تبادلهم محبتهم
كإحسانٍ بإحسان
تنام براحة البال
كأنك إبن سلطان
ليأتي الصبح زقزقةً
نشيداً ملء آذاني
فذاك صباحهم دوما
وهذا صبحيّ الآني
ضجيجٌ يملأُ الروح
والشمسُ خلف بنيان
من الأشواق تعذيب
وقد غادرتُ خلاني
ليبقى كالرحى قلبي
يقوم بطحن أحزاني
بعيدا عنهمُ أذوي
رمادا بعد نيران
سقاني الله رؤياهم
على شرفات أوطاني
إرسال تعليق