عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
لقد انتظرت قافلة الحب لوقت
طويل حتى كاد قلبي أن يطير
قبل أن تشرق شمس منتصف الليل
ويبصر القلب هلال الفطر والعيد
رأيتها في بورسعيد وكأنها قمرا
إلى ما وراء البحر يضيء
لا أدري كيف غازلت أوردتي
ولا أدري كيف زار الفرح طفولتي
أوقفت قلبي في شارع فلسطين
قلبي الذي في عام حطين
لم تحنه أعين نساء الأرض
ولم توقفه حتى جيوش الجان
كانت هنا تمشي بابتسامتها السريعة
وكانت أعينها ترسل ابتسامات
أنا أكتب الشعر من ابتسامة
تركتها على صدري
ومن نظرة سرعت النبضات
وعكست للقلب الدوران
أحبها ولأجلها أنا أكتب
ولأجل أعينها أنشر كتاباتي
ومهما العمر يطول سأظل أعشقها
وستظل شراين أعينها خارطتي
أعشقها مذ أشرقت كالشمس
على مكان الفرح في صدري
وتركت قلبي في مجال العشق
كصهارة بركان مغمور
ولو تشرق شمس منتصف الليل
من بورتسودان أو من سواكن
وتغطي الثلوج الأرض في جدة
غير الليل الذي بعينيها أنا لا أريد
إرسال تعليق