الشاعرة أريج الزوي
تَلاشت كُلها في
الضَباب
أرواحٌ تعثَّرت في
عَظيم ألامها!
عَاشت بِملامحٍ
ضبابية تشبهُ
تَعابير الخَوفِ و
الإحتضار
طاردُها الزمن مُنذ
صَرختها الأولى
لينالَ مِن بقائِها
علَى قَيد الحياة ...
خَطأُها الفَادح أنها
لم تأوي إلى رُكنٍ
شديد!
يَحجُبُ عنها خَط
النهايةِ والمَصير ...
تَلاشت لأنها لم
تَركُض بِقلبٍ نَابضٍ
بَل مُنهكٍ حَد الألم
فَات الأوان الأن
فَمن ذَا الذي يُنقذُها
ويُلملمُ مَا تبعثر مِنها
في الضَباب؟
وَ يَنفُخُ في رُوحِها
رُوحَاً أخرى تُسمى
شَمس ...؟
إرسال تعليق