الشاعرة مروى قرة جه
سرّجْ هواكَ ففي دمشقَ ستُطربُ
كلُّ الفضا دونَ الشآمِ يُكذِّبُ
سرّجْ مداكَ فأنتَ رهنُ عشيقةٍ
ذاك. العشيقُ بلا دمشقَ مُعذّبُ
ما للغيابِ إذا حضرتِ مرنِمٌ
إن الغياب إذا حضرتِ يُشذّبُ
تسطو عليكَ بدونِ سطوٍ فاضحٍ
سطوَ النّعاسِ إذا شكوتَ وتتعبُ
ضوضاءُ حولي والرياحُ نوازلٌ
فإذا لمستِ مدايَ صرتُ أُرتّبُ
أنا قابعٌ عندَ الأماكنِ أنزوي
بحثاً بلا بحثٍ وددتُ فألعبُ
هيا لسكرٍ دونَ خمرٍ يرتمي
فيه السّكارى بالهيامِ فنصلبُ
بعضُ الخمورِ روائحٌ يا شامتي
ريحٌ بسكرٍ ليس خمراً يَجذبُ
كم آسفٌ يا شامُ عمرٌ قد مضى
دونَ اعترافٍ بالهوى كم يُصخبُ
إرسال تعليق