حين ارتحالي

 


السفيرة والاديبه: ياسمين فؤاد عنبتاوي

 أجمع كل لحظة قضيتها في حياتي، 

تعيدني إلى الوراء بسنوات،

أوقظ نفسي على تذكر نفسي

  يأخذني في طريق من

 يستحق البقاء في حياتي، 

فهي تعرف من قدمت له حياتي وتركني وحيدًا في البراري.

 كم من القلوب خدعتني

 باسم الحب، 

وكم من الأحباء بالصدق أحبوني،

 لكنني ما زلت على قيد الحياة. 

سأقطع من جافاني وعاداني، 

ولم يكن لي بمبالٌ . 

سأساعدهم في حلهم 

وترحالهم وذهابهم، 

وأفتح ذراعي لمن فتح ذراعيه وعانقني.

 سقطت كل الوجوه،

 ولم يعد بالي يهتم، 

وكأن لا أذن تسمع ولا عين ترى، 

وكأنه سراب لم يكن وانقضى.

Post a Comment

أحدث أقدم