الأديبة رويدة الضمور
وحدك هنا ....
فوق روحي و التمنيات....
تتجلى غيمة فرح....
تعزلني ...عن انكسارات الحياة
تكسر راء الحرب ترميها للغياب...
فتنفتح سبعة أوطان
وجنة عينيك....
و ترقص قصائد الشعر لي على يديك
وحدك تملؤني بي ...
لأصير امرأة مأهولة بك ...
أتعرف ماذا يعنى
أن أرتب كل ليلة مفردات الحنين ....
أنحت الوحدة على نوافذ الشعر ...
و أحمل طيف حضورنا معًا على ظهر الحلم.؟!
أفسدني عطرك المتأجج في ضلوعي
كل ليلة في تمام اللقاء...
أبلغ ذروة الشوق و العشق...
أعصر قصائدي ...
و أشرب نخبك
فينز من مسامي ولهًا أثرُ أصابعك
و مواسمُ وجدك الخضراء
صدى صوتك ...في مدى فضائي ....
أهش به على وحشتي و وتيني
فتعرى الليلة .....من كل العتمة ...و الرؤى...
من أخر حديث عتاب ....
اسكب ريقك في مزاجي لينعدل النص...
غنج كلماتك
لتصير صالحة للحب..
صالحة لامرأة مثلي
نجت من كل فخاخ الهوى...
إلا منك .....
وحدك بوصلة قلبي
و عهد نبضي ....
و التناهيد على أرائك انتظاري......
ألقِ التحية على أصابعي الظمآنة ..
ترجل من عين الليل ...
املأ السكون بموسيقى الحضور
بث جنون لقيانا....
لتنفعل دنيانا....
تمد ذراعيها .....
لنغفو بعد أن نقتل ضمير الغائب فينا .
تعال من قلبي ...
نصلي الفجر أطفالًا...
نسوا ما اقترفوه من ذنب ....
تعال إلى صحوي ...
لأرسو مثل سفينة تعبت ...
من الإبحار عكس الريح.
إرسال تعليق