لكاتبة : مايا على سلمان
أنا لست خريج المدارس والجامعات انا خريج الحياة .
في ساعاتٍ من لحظاتٍ شاهقة لم اعرف ان كان ينقصني الموهبة او الشجاعة لأصبح كاتبة
أنا ابنة ذلك الواقع الهش
ينحدر على مبدأ واحد إلى هاوية واحدة
وقعتُ في جولات مع اللغة لم أكن لأتخيلها بتّاًً
لم أقل لنفسى سوا أنني ذات عين ممتلئة ولكن احلامي لاتعرف التواضع ..
تتوارى كلماتٌ من حنجرتي باتت بحتة
وساقت أحلاما يرتفع صوت ضاحكيها
لم يعرفوا أنني نتاج معضلاتٍ تغطت بستائر الشجاعة مسلولة
او أنني كالغموض ..
مصمم ازياء انتقائي لايضع توقيعه إلا على تفاصيل الكبار ...
أو لربما كانت تفاصيل الكبار هي أنا بالواقع
لست مغروراً فقط بل أكثر من ذلك
لم أصبح هكذا لأجل كلمة فارغة من شخص فارغ
لكن لأصل إلى العظماء في أعلى قمة وأفوز برهان أن الخسائر كانت بدايات لنهاياتٍ عالية
فقط في القاع يمكنك بناء أساس متين
وأنا أيضا جمعت فتات الأحلام اصنع بها حجارة تساند أملي
في قاع مهجور الجميع علوت إلى قممٍ لن يصلها أحد
أعتذر لكل شخص بالغت في حبه
او لفوارغ حشوتها دون جدوى
او لمراهنة السطحيين على نجاحي
أأسف على ماضٍ قضيته مع مطارقّ لا أعمدة
وأتمنى لأعود يوما لربما أصلحت خطأ ما
لكن في النهاية أنا فخورة بما آتته تلك الفتاة التي هي نفسي
التي قاضت في محاكمها جلسات النجاح ليسجن الواقع في زنزانة اللامبالاة
وأشيد إلى ذلك العالم سلامات كثيرة أعرف أنني سأسمع صداها على منصة ما او شاشة ما
في آونةٍ ما ..
ا
إرسال تعليق