عمان: أعلنت أريج عن إطلاق جائزة سنوية جديدة مخصصة للصحفيين في العالم العربي، حملت اسم “جائزة المثابرة الصحفية”.
تهدف الجائزة إلى تكريم الصحفيين/ات الذين يظهرون شجاعة وتصميماً استثنائياً في مواصلة عملهم الحيوي رغم التحديات غير المسبوقة. وتُمنح سنوياً لصحفي/ة أو مجموعة صحفيين أو مؤسسة إعلامية تُجسد الشجاعة والالتزام بنقل الحقيقة في ظل ظروف خطرة.
في دورتها الافتتاحية لهذا العام على هامش انطلاق ملتقى أريج السنوي السابع عشر في قصر المؤتمرات بالبحر الميت، ذهبت الجائزة لجميع الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة بفلسطين، اعترافاً بجهودهم في تغطية الأحداث وسط خسائر شخصية ونزوح دائم ومخاطر كبيرة خلال الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. وأشادت الجائزة بتفانيهم في نقل المعلومات الموثقة ودورهم المحوري في إيصال أصوات الناس رغم التحديات الهائلة.
تسلم الجائزة رمزياً خلال حفل الافتتاح بقصر المؤتمرات في البحر الميت، الصحفية يمنى السيد التي غطت الحرب في غزة، والمخرج أشرف مشهراوي، الذي يغطي فريقه منذ ثلاثة عقود من غزة. بالإضافة إلى مشاركة افتراضية من المصور حسين أبو جابر، والصحفية شروق العيلة، وحكمت يوسف من مؤسسة بيت الصحافة، الذين مثّلوا جميع الصحفيين والصحفيات العاملين في قطاع غزة.
وقالت رئيسة مجلس إدارة أريج الدكتورة زاهرة حرب بعد تسليم درع الجائزة: “قرّرنا أن نقف معهم وأن نساندهم فعلاً لأن هناك من يريد أن يقتل ويخفي حقيقة إجرامه. أن يُبيد ولا يترك أثراً. شجّعنا هؤلاء الشابات والشبّان في غزة على المضي في مهمة نقل الحقيقة إلى العالم بأسره”.
ومنذ بداية الحرب الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل أكثر من 190 صحفياً وصحفية في قطاع غزة، ما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين في تاريخ الصراعات.
إرسال تعليق