بقلم : شادن العوران
يعتبر الشباب ركيزة المستقبل وقوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمعات.
ومن المهم جداً أن تلعب الصحافة والإعلام دوراً في تنمية هذه الطاقات الشابة وتوجيهها نحو تحقيق رؤى مستقبلية واعدة. في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وسهولة الوصول إلى المعلومات، أصبح من الضروري أن تكون وسائل الإعلام فاعلة في تشكيل وعي الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو بناء مجتمعات أكثر عدلاً وازدهاراً.
تساعد الصحافة والإعلام في تعزيز وعي الشباب بالقضايا المحلية والإقليمية والعالمية، مما يجعلهم أكثر إدراكاً لحقوقهم وواجباتهم. كما تعمل وسائل الإعلام على إنشاء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة، مما يسهم في نقل الخبرات والمعارف من الجيل الأكبر إلى الشباب،
وتوفر الصحافة والإعلام منصة للشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول القضايا التي تهمهم، مما يعزز من مشاركتهم المجتمعية.
علاوة على ذلك، تسهم وسائل الإعلام في تسليط الضوء على القدرات والإبداعات الشبابية، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويحفزهم على تحقيق المزيد من الإنجازات.
يمكن للشباب أن يلعبوا دوراً في بناء مستقبل مشرق من خلال الابتكار والإبداع والتطوع والمشاركة المجتمعية والريادة الاجتماعية والتعليم المستمر واستغلال التكنولوجيا.
كما يمكن للصحافة والإعلام أن تدعم هذه الرؤية الشبابية من خلال تغطية الفعاليات الشبابية ونشر قصص النجاح وتوفير منصات للحوار وزيادة الوعي بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل.
إن دور الصحافة والإعلام في تنمية الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو تحقيق رؤى مستقبلية واعدة هو دور حيوي للغاية.
من خلال توفير منصات للتعبير ونشر الوعي ودعم المبادرات الشبابية، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وازدهاراً.
إرسال تعليق