بقلم السفيرة والاديبه ياسمين فؤاد عنبتاوي
هل تظن أن غيابك يجعل عيني تذرف الدموع لفقدانك؟
ويأخذ مني سعادتي،
وأنه لا يوجد أحد غيرك
يمكنه ملء فراغي؟
احذر،
لا يمكنك إيذاء مشاعري
كما تشاء.
طيبتي هي عنوان أخلاقي،
لكن في أوقات الأزمات
أكون كالعاصفة.
لا تتظاهر بأنك صادق
بالقرب مني،
فالتجارب والمواقف تكشف لك من هو صديقك الحقيقي
ومن هو المزيف.
أنا تلك التي تخلص للصداقة، تحافظ على الروابط وتقدرها. كنا نعتقد أننا لا نُهين،
ولكن هنا سقط العشم.
قل لمن استهان بأرواحنا،
لكل شيء ثمنه.
إرسال تعليق