بيت الشعر- المفرق وجامعة الزيتونة الأردنية يحتفيان بيوم اللغة العربية بملتقى نقد الشعر الرابع بمعاينة "الشعر العربي المعاصر في عالم متغير" بالزيتونة

 


عمان - عمر أبو الهيجاء

يحتفي "بيت الشعر – المفرق" وجامعة الزيتونة الأردنية باليوم العالمي للغة العربية، وذلك ضمن "ملتقى نقد الشعر الرابع" الذي ينظمه البيت تحت مسمى "الشعر العربي المعاصر في عالم متغير" في مدرج سفيان مرعي بجامعة الزيتونة يومي الاثنين والثلاثاء 30 و31 كانون أول 2024، بمشاركة نخبة من النقاد والباحثين الأردنيين.

ويشتمل حفل الافتتاح على كلمة مدير بيت الشعر فيصل السرحان، كلمة رئيس جامعة الزيتونة، وكلمة وزير الثقافة الأردنية.

بهذه المناسبة هاتفنا السيد فيصل السرحان مدير بيت الشعر، وسألته عن مفردات ملتقى النقد والمشاركين وعن أهمية التشاركية مع الجامعات الأردنية والمنتديات والروابط الثقافية وعن المناسبة الاحتفالية بيوم اللغة العربية.

وعن المناسبة قال السرحان: بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العربية الذي يصادف في الثامن عشر من كانون أول من عام، وإيمانا من "بيت الشعر- المفرق" بضرورة الحفاظ والارتقاء باللغة العربية وحيث أن الشعر هو ديوان العرب وجب علينا تسليط الضوء على  مراحل تتطور اللغة العربية  ومواكبتها للمتغيرات التاريخية التي تمر بها الأمه، وبهذه المناسبة إنني اشكر جامعة الزيتونة  ممثله برئيسها وعميد كلية الآداب. اللذين  شاركونا هذا الاحتفال بإقامته في رحاب الجامعة الذي يناقش عدة قضايا ثقافية ونقدية في الشعر وما آلت إليه القصيد العربية تحولات وتغييرات.

وبخصوص جلسات الملتقى ذكر السرحان بأن هذا الملتقى يشتمل على جلسات عدة ففي اليوم الاثنين المقبل 30 الشهر الجاري، ففي الجلسة الأولى التي حملت عنوان: "الشعر العربي المعاصر في ظل ..الموت في النظرية" ويتحدث فيها النقاد: د. بسام قطوس يعاين "موت النظرية – حياة الكل النقدي"، فيما يتحدث د. ناصر شبانة حول "أثر موت المؤلف في قراءة النص الشعري"، أما د. سامي عبابنة يدرس "السمو والتضاد في علاقة الشاعر العربي الحديث بأسلافه الشعراء"، وتترأس الجلسة د. خلود العموش.

الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان : "الشعر العربي المعاصر في ظل النظام الجديد"، ويشارك فيها: د. رائد عكاشة ويتأمل في ورقته "إشكالية المثاقفة العربية والوعي السالب"، أما د. معاذ الزعبي يقرأ في ورقته "تحولات الخطاب الشعري بعد الربيع العربي"، وكما تتحدث د. نسرين شرادقة في ورقتها "أسئلة الشعر في زمن العولمة"، ويرأس الجلسة د. سالم الدهام.

وحول اليوم الثاني والختام الثلاثاء المقبل ذكر السرحان بأنه يشتمل على جلستين، الجلسة الأولى وعنوانها "الشعر العربي المعاصر في ظل الأوبئة والحروب" المتحدثون فيها: د. عماد الضمور ويعاين "الشعر العربي المعاصر في مواجهة الحروب والأوبئة"، أما د. زهير توفيق يقرأ في ورقته " الحرب والكوارث"، و د. إبراهيم البطوش يدرس "صدى جائحة كورونا في الشعر العربي المعاصر"، وتدير الجلسة الروائية الناقد د. شهلا العجيلي.

أما الجلسة الثانية والأخيرة في الملتقى عنونت "الشعر العربي المعاصر في ظل التقنية والذكاء الاصطناعي" ويتحدث فيها: د. فاطمة العمري وتدرس "الشعر العربي المعاصر والذكاء الاصطناعي.. الكائن والممكن"، ويتحدث د. عباس عبد الحليم حول "القصيدة الرقمية في الشعرية العربية المعاصر: الريادة والبنية" والورقة الأخيرة في الملتقى يقدمها د. حسام اللحام حول "الذكاء الاصطناعي بين الإبداع والبرمجة"، ويرأس الجلسة د. موسى الزغول.

هذا ويشرع الملتقى كما جاء مطويته في نقد الشعر، بذور رؤية معاصرة لمفهوم "التغير في الشعر والتغير في العالم" بالنظر إلى انحيازتهما الذاتية "العالم والنص" وكان الشعر راء إلى نفسه، بإزاء مراياه، ونتساءل أين يقف الشعر - إذن – كظاهرة تعبيرية أمام الوجود؟ وكيف يدير حياته في عالم متغير، أين يولّي، كيف يقع على الأشياء وهو صائغ التغيير وناسج اللغة؟ وكيف يقارب مفردات الوجود، وكيف يخلق سيرورته من شكوك النص التواليدية ومن دوران الأقدار حوله، وكيف يدفع بيت الشعر في المفرق بينه وبين جامعة الزيتونة الأردنية هذا الملتقى ليكون فارقا في رصد التغيرات وتفكيك واقعها وأفقها ومآلاتها، لعله قبل ذلك يقترب من معادلة التغير ويدرسها في ملتقاه هذا.



Post a Comment

أحدث أقدم