درب الحنين

 


بقلم الكاتبة نور فتحي /ليبيا 

يا من ملأتَ القلبَ شوقًا عارمًا

وجعلتَ قلبي في الهوى محتارَا


كيفَ السبيلُ إليكَ والدربُ الذي

قد كانَ يومًا بينَنا قدْ غَارَا؟


أدري بأنَّ الليلَ دوني قاتمٌ

لكنَّ قلبي في الغيابِ تَوارى


ما كانَ بعدي عنكَ إلا حيرةً

أرجو بها أن تلطفَ الأقدارَا


فالعودُ لي ماكان إلَّا موعدًا

يأتي على العمرِ الحزينِ نهارا


فاصبرْ قليلًا إنَّ شملَ قلوبِنا

سيعود يومًا يلتقي الأنوارا


إني أحبُّكَ رغمَ طولِ مسافتي

وبِأنَّ في قلبي لكَ الإصرارَا.


ألهمتَني الشعرَ الجميلَ وخافقي

أضحى بحبكَ ملهمي إعصارا



بنغازي ..الحدائق

Post a Comment

أحدث أقدم