بقلم الفنانة التشكيلية مها زغلول
ها أنذا من بعد أزمان ؛ أعبر بذاك الخيال الذي تصل إليه أيها العابر لحروفي الآن ؛ وأنا أرحل بالخفايا والألغاز مُخبئة داخلها تمردا جارفا عن روايات الأرض ؛ نعم منذ زمن وجهد وصلت إلى اللازمان واللامكان في آن ٍ واحد ؛
أنقل لكم هنا أقوالي بحرية ٍ وحقيقة لتلك الأحاسيس الفنية التي طالما شعرتُ بأنه يجب أن أنثرها في عالمكم هذا ؛؛؛
☆ لا قوانين للفن ولا حدود له بل نعيش الحرية فيها فكرا وفلسفة وجنونا ولا عودة ! واللامنطق فيها بطل الرواية ٍ التي لا نهاية ٍ لها .
☆ نغفو بمعانقة الفن لوناً وحساً ونذوب بين أسراره لما بعد الأرض ، لعالم الغيوم والبحار معاً لعالم التناقضات والتضادات لتحسم موقفها جدلا مع الكون .
☆ الإنسانية فضاء الحقيقة ؛
والعطاء انفراد لوجهها الآخر ؛
نعم ، بهذا تكتمل رواية الإنسان على الأرض .
☆ تمرد التأملات ؛ لها طقوساً وألغاز تشتعل ضوءا من ضوء ..
وذابت العيون من سهر الكواكب السريالية التي تنفجر بداخلي لحيرة النجوم التي أشرقت دهورا مني !
وبعد بعثرتها ؛؛ لا زالت الشيفرات الخفية تشتعل من وراء الأفلاك خلسة لتكون تاريخا مميزا لي 211 ..
☆ بؤرتي الخفية التي أطلقتها منذ أزمان تبحث عن أسرار الكون !!
تعود متمرّدة بحثا عن أفكارٍ خارج الأرض ؛ تهذي وتهلوس مع نفسها بحواس ٍ تجاوزت العاشرة ؛
وها أنذا أعود لأعماق الفن اللامألوف بشيفرات ٍ خفية لتاريخ قادم بعمق ٍ مختلف ....
☆ عذرا للتاريخ الحديث والقديم ؛ أتمرد باستقلالية فن ؛ وأتحرر منها بفانتازيا روح لها ملاذها وثورتها وأسرارها الخاصة ؛
يكفي أنني أنصهر وأتجّمد بفكرة !
وأتحرر من لون إلى آخر بلحظة !
☆ فكرا خارج الأرض ! فلسفة لامنطقية ! واللاواقع لونا مجنونا ! من أكون إذن !!
☆ صمت يتجاوز مئات السنين ؛ وبغفوة روح ؛ وثورة حلم ؛ تنتفض الفكرة بألوان جامحة وحروفا تطير بأجنحتها الحمراء ؛ بين الجنون والإستمرارية ؛
وأبقى شيفرة حمراء تحمل رقما 211 .
إرسال تعليق