شيفرة حمراء 211

 


بقلم الفنانة التشكيلية مها زغلول

ها أنذا من بعد أزمان ؛ أعبر بذاك الخيال الذي تصل إليه أيها العابر لحروفي الآن ؛ وأنا أرحل بالخفايا والألغاز مُخبئة داخلها تمردا  جارفا عن روايات  الأرض ؛ نعم منذ زمن    وجهد وصلت إلى اللازمان واللامكان في آن ٍ واحد ؛ 

أنقل لكم هنا أقوالي بحرية ٍ وحقيقة لتلك الأحاسيس الفنية التي طالما شعرتُ بأنه يجب أن أنثرها في عالمكم هذا ؛؛؛

☆ لا قوانين للفن ولا حدود له بل نعيش الحرية فيها فكرا وفلسفة وجنونا ولا عودة ! واللامنطق فيها بطل الرواية ٍ التي لا نهاية ٍ لها .

☆ نغفو بمعانقة الفن لوناً وحساً ونذوب بين أسراره لما بعد الأرض ، لعالم الغيوم والبحار معاً لعالم التناقضات والتضادات لتحسم موقفها جدلا مع الكون .

☆ الإنسانية فضاء الحقيقة ؛

والعطاء انفراد لوجهها الآخر ؛

نعم ، بهذا تكتمل رواية الإنسان على الأرض .

☆ تمرد التأملات ؛ لها طقوساً وألغاز تشتعل ضوءا من ضوء ..

وذابت العيون من سهر الكواكب  السريالية التي تنفجر بداخلي لحيرة النجوم التي أشرقت دهورا مني !

وبعد بعثرتها ؛؛ لا زالت  الشيفرات الخفية تشتعل من وراء الأفلاك خلسة لتكون تاريخا مميزا لي  211 ..

☆  بؤرتي الخفية التي أطلقتها منذ أزمان تبحث عن أسرار الكون !!

تعود متمرّدة بحثا عن أفكارٍ خارج الأرض ؛ تهذي وتهلوس مع نفسها بحواس ٍ تجاوزت العاشرة ؛ 

وها أنذا أعود لأعماق الفن اللامألوف بشيفرات ٍ خفية لتاريخ قادم بعمق ٍ مختلف ....

☆ عذرا للتاريخ الحديث والقديم ؛  أتمرد باستقلالية فن ؛ وأتحرر منها بفانتازيا روح لها ملاذها وثورتها وأسرارها الخاصة ؛ 

يكفي أنني أنصهر وأتجّمد بفكرة ! 

وأتحرر من لون إلى آخر بلحظة !

☆ فكرا خارج الأرض ! فلسفة لامنطقية ! واللاواقع لونا مجنونا ! من أكون إذن !! 

☆ صمت يتجاوز مئات السنين ؛ وبغفوة روح ؛ وثورة حلم ؛ تنتفض الفكرة بألوان جامحة وحروفا  تطير بأجنحتها الحمراء ؛ بين الجنون والإستمرارية ؛ 

وأبقى شيفرة حمراء تحمل رقما 211  .

Post a Comment

أحدث أقدم