بقلم نجاة العبودي
كان لليل معه حكاية.في واحة خضراء.صبية عاشقة في جسد عجوز هرمة..
تسترق العشق خلسة..
نظراته تغمرني بشدة..كلماته تذيب جليد الغربةوالوحدة..أعيش الليل،كل الليل بأدق تفاصيله..
أتوسل للشمس أن تختبىء قليلا..
فمازال الحديث معه طويل.والشوق إليه يخترق المسافات..رفقا بجسد متعب حزين يتوق شوقا للحظة عشق عابرة.
عذرا أيتها الشمس فقد كان حلما.
والأحلام تلقى خلف أسوار الحقيقة...
إرسال تعليق