أنا وسوريا

 


 الشاعرة حكمت احمد 

- غفوت أهدهد آمالي متعبة من دمع بحجم الأمل 


- سلت يدها كفكفت دمعي بصوت السلام نادتني أشحت


 دثاري تبعتها


نظرت إلي قائلة : 


(( أنا السنديانة المنيعة لم أفلح يوما في اقتطاع كبريائي من


 روزنامة عمري لم أفلح في رمي كرامتي خلف ظهري مازال


 إبائي مزروعا في عمق الذاكرة والقلب


أرضعتكم كرامة الأرض وعزة السماء طحنت أضلعي تشظى


 الدم في عروقي ولن ولم أنحني مالي أراكم ورقة غضة في


 زمن الأعاصير. !!


أشم رائحة الخوف في أنفاسكم


أصبحتم أحرارا لا تدعوا مدية الخوف تسخر منكم


أركعتم التاريخ ولم تركعوا


أنتم أبناء الحضارة والتاريخ


لن أقول أكثر


أنا رحم الوجود أنا أم التاريخ أنا سوريا فلا تهنوا ))


-- تهاوت أبراجي صفع كلامها نبضي قبلتها وفي القلب ألف آه


غادرتني وهي تتمتم


_ (( كونوا أشجارا فالموت أفضل ألف مرة من الانكسار ))

Post a Comment

أحدث أقدم