.بقلم الكاتبة نجاة العبودي
كعادتها مرت بجانب غرفته.
اقتربت منه.أيقظته وألقت عليه تحية الصباح.
جلبت له الإفطار.
صورته المُعلّقةتحكي بصمت..
عيناه تبتسمان وتخبئان لُغزاًمُخيفاً..
اتجهت بخطىً مثقله نحو الباب.
التفت نحوه لاشيء هناك.
علبة دواء فارغة وفراشه البارد.
إرسال تعليق