الكاتبة نجاة العبودي
الحياةُ جميلةٌُ ووجودُكَ فيها أجملْ. وعشقي لكَ أعمقْ. كيفَ التقينا في دروبِ العشقِ لستُ أدري .أزهرتْ حروفي حينَ التقيتُكَ رغمَ علمي إنكَ لستَ لي ،سكنَ الهوى عيوني ،تلونَ ربيعى بألوانِ الشغفْ ،السعادةُ دِثارُحضني، بدتْ نسماتُ عشقِكَ ترتسمُ على وجهي، وفي عينيٌَ بريقُ فرحٍ لطفلةٍ في ليلةِ ميلادِها الأولْ، وعلىٰ شفتيٌَ كلماتٌُ كلماتْ متىٰ يحينُ ليلُ الأُمنياتْ.
بدأتْ روحي تُغازلُ قلمي لُيذيبَ العشقَ في سطورِ مذكراتي ، ويُمحي كلَ التنهيداتْ.
قدمايٌ تأخُذُني إلىٰ مرأتي خلسةً لأرىٰ الفرحَ يُغيرُ ملامحي، لأبدو صبيةً فاحَ من روضِها عِطرُ البنفسج. أُحاورُ
مرأتي ؟ أأسدلُ شعري علىٰ كتفي ،علهُ يحنوُ على صدري ، لقدْ نفذَ صبري،
متىٰ يحينُ موعدي ، متى تُلملِمُ الشمسُ خيوطِها لترحلْ .يُزاحمُ التوترُ وحدتي ، قلبيِ متخبطًُ بينَ فورانِ شوقٍ وسكونَ أمواتْ.
متى أراهُ على وسادتي الخاليه ، يُنعشُ روحي بأروعِ الحكاياتْ.
ووقتها أُسدِلُ ستائرَ غرفتي، وأُغني للشمسْ تعالي تعالي بعدِ سنةَ ،مشْ قبلِ سنةَ دي ليلةْ حبِ حلوه.
بألفِ ليلهَ وليلهَ....
إرسال تعليق