بقلم فاتن حسين _ سوريا
==========
كن منصفا ياسيدي القاضي
لاتلتمس له الاعذار
يستبيح أهات قلبي ليلا ونهار
أغرقني شغفا في حبه
أشعل نيران الهوى كالاعصار
أنتظره في محراب الهوى
أتلو عليه القصائد والأشعار
فرشت له مقل العيون
أهديته قلبا بحبه لايحتار
بكل برودة وجبروت
يرمي الفؤاد والروح بالنار
ماذنب قلبي الا الوفاء له
مبدع باختلاق الاعذار
يعاتنبي على كل شاردة
يحيلني رماد بمرافىء الانتظار
أسامحه وألتمس له عذر
قبل أن ينطق و بدون إنذار
ماهمه يوما كسر قلبي
أليس الحب صفح وعفو عند الاقتدار
يباهي بغروره وأنانيته
ينتقل بين الورود
يستنشق عبير الازهار
أيامنا لها عليه حق
ظلم أن يحيلها لدمار
كن منصفا ياسيدي القاضي
حين تنطق حكمك والقرار
لم يكن مابينا وهم
بل حب باركته السماء والاقدار
أدعو له بكل لحظة يحميه ربي
بالليل والنهار
أصونه بغيابه وأحفظ وده
لايرادوني بحبه شك أو سوء أفكار
إرسال تعليق