يقينُ الإجابةِ هيَ أنت



 الكاتبة: فرح عماد ابو زيد

فِي جميع أيامي تحديدًا الليالي السابقه ، كنتُ دائمًا أدعو الله بأن تأتيني مُعجزة  ولا أدري ما هيَ، فكنُتَ انتَ المُعجزة ، يقينُ الإجابَة هيَ أنت ، عندما أنظُرُ في عينيكَ أجدُكَ تُراقبُني كالفراشةِ بينَ حقلِ أقحُوان ، رجفةُ يدي عندما أمسكتُها بِيَدك قد هزّت عرشُ قَلبي ، أنت من أدخلت الحُبَ لقلبي وأنا دائما سبّاقة بقولِ خُلِقَ القلبُ لضخّ الدّم فقط . 

نعَم يا وليفَ قلبي أنا من خُلقتُ من ضلعِك وأنت من سَتكُون سندًا وحبيبًا وملجئًا يحتويني من بعدِ الله ، اخترتكَ انت لتفاصيلي الصغيره واللّحظات الهَادئة ، قمري كان ناقصًا وأنت من أكملتُه .

وفي يوم ميلادك أودُّ أن اقولُ لكَ بأنني ولدتُ معكَ الآن ومن جديد، أحييتُ بداخِلي شعورًا لله الحمدُ عليه ، كُل عام وانت الخير ، كُل عام وأنا من سأضيفُ هذه السنةِ السعاده لحياتِك، جمّلَ الله حُبنا وجعلنا كحبّ سيدنا محمد لعائشة ، في كُل  عام أنت من تُطفئ شمعتكَ لوحدك ولكن هذا العام سنُطفئ الشمعةُ معًا .

ا

Post a Comment

أحدث أقدم