الشاعر والكاتب الصحفي حسين الحجي/ دمشق
إعادة انتشار لضفائر الروح
انسحاب من أروقة الصبا
قلب يتكلف نحو النبض
فراق بغتة دون إنذار
سفر نجمتان لرحلة نحو الخلود
بكاء الأماني عند ظهر الخسارة
مدينة ترتدي الحداد
دموع طرقات حفظتنا عن ظهر قلب
فجر كبرياء اللحظة يؤذن لنا في الغياب
قلب محاط بسنين كأنها أجهضت في أمس
حكايا منارة مازالت ترفرف
صدر تلقى الطعنات لآخر رمق وهو يحتفل
عناية إلهية كانت كفيلة برسم مشاهد النجاح المشرفة آنذاك
ليالي رقص مع حروف الوله
راحة نوم عند فجر لقاء أشبه بمأدبة عشق
سهر ليالي تضاهي ترف الملوك
كتابات من إمداد اللحظة كانت تغنى على وتر الحرب
صلوات حب كانت تفتح كل الأبواب المغلقة
سجود وتوحد ،عشق وفناء ، في غيث الكريم
بكاء الأماكن من فاجعة الرحيل
تقاطعات الجمال في شتاء
عبرات وغصة
لقاءات عامرة بالهيام باتت مجالس عزاء
خطوات الروح تنتحل صفة الوفاء
دلع الحروف في كبرياء المكان
طوق عاطفي كثيف كان يغطي المدينة
خطوط هيام غير مرئية تعانقني عندما رحلت
الياسمين ينعي مرورنا أنا وهي
شي ما لم يعد كما كان حتى انا
إرسال تعليق