الدوحة – عمر أبو الهيجاء
أعلنت "جائزة الكتاب العربي" مساء الأول من أمس في الدوحة الفائزين في الدورة الثانية لـ "جائزة الكتاب العربي" التي انطلقت العام الماضي برعاية من الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بهدف الارتقاء بجودة الكتاب العربي.. وتم تكريم 19 مؤلفاً ومؤسسة من أصحاب المشاريع المعرفية طويلة الأمد، كان ذلك بحضور نخبة من الكُتاب والمفكرين العرب ووزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر "لولوة الخاطر" و"حسن النعمة" الأمين العام لـ"جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي".
هذا وقد جاءت قائمة الفائزين "بجائزة الكتاب العربي" في فئة "الكتاب المفرد" على النحو التالي:
أولا: "مجال الدراسات التاريخية": فاز بالمركز الأول: حافظ عبدولي عن كتابه "من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات".
والمركز الثاني فاز: يونس المرابط عن كتابه "فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات".
ثانيا: مجال الدراسات اللغوية والأدبية: فاز بالمركز الأول: عبدالرحمن بودرع عن كتابه "بلاغة التضادّ في بناء الخطاب - قضايا ونماذج".
وفي المركز الثاني فاز: محمد عبدالودود أبغش عن كتابه "الأبنية الشرطيّة اللاواقعية - مقاربة لسانية عرفنيّة".
وغاز بالمركز الثالث: محمد غاليم عن كتابه "اللغة بين ملكات الذهن - بحث في الهندسة المعرفية".
ثالثا: الدراسات الاجتماعية والفلسفية: في الفلسفة: بافاز المركز الثاني: محمد الصادقي عن كتابه "الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي".
فيما فاز بالمركز الثالث: عبدالرزاق بلعقروز عن كتابه "الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج".
والمركز الثالث المكرر فاز: يوسف تيبس عن كتابه "مفهوم النَّفي في اللسان والمنطق".
وفي علم الاجتماع فاز بالمركز الثاني: عبدالقادر مرزاق عن كتابه "الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان".
رابعا: في مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية: فاز بالمركز الثاني: الحسان شهيد عن كتابه "رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب دراسة في نظرية المعرفة الأصولية".
أما خامسا:في مجال الموسوعات والمعاجم وتحقيق النصوص: فاز بالمركز الثالث: محمود العشيري عبدالعاطي الهواري محمد البدرشيني عن كتابهم "الرصيد اللغوي المسموع: قائمة معجمية لرصيد مسموع الطفل العربي من الفصيحة بناءً على مدونة محوسبة".
وفي فئة الإنجاز: أولا الأفراد: الفائز: أحمد المتوكل. الفائز: رمزي بعلبكي. الفائز: إبراهيم القادري بوتشيش.
ثانيا في مجال المؤسسات: فاز: معهد المخطوطات العربية. الفائز: كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع. الفائز: دار الكتاب الجديد المتحدة.
وتضمّنت فعاليات الجائزة ندوة عِلمية بعنوان "لغة الكتاب العربي: شؤون وآفاق" تألّفت من عشر أوراق وعُقدت على مدار جلستين، بحثتا مواضيع في فلسفة اللغة والمنطق وقراءات في التحوّل اللغوي في الفلسفة والمشروع اللساني العربي، إضافة إلى أوراق صبّت تركيزها على الكتابة العربية وضُعف الإنتاج باللغة العربية الفصحى.
وكانت الدورة الثانية للجائزة قد شهدت مشاركة 1261 عملاً من 35 دولة، في مجالات الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، وأعلاها مشاركة هي مصر، والجزائر، والمغرب، والأردن، والسعودية، وتونس، وقطر، والعراق، وتركيا، والكويت.
وقد توزّعت المُشاركات على مجالات الجائزة، إذ بلغت نسبة الترشيحات في الدراسات الاجتماعية والفلسفية 34 بالمئة، والدراسات اللغوية والأدبية 26 بالمئة، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية 17 بالمئة، والأبحاث التاريخية 15 بالمئة، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص 8 بالمئة.
إرسال تعليق