بقلم نجاة العبودي
عبر المساحةِ الخصراء للواتسب. رحلتْ كلماتي تحملُ على أجنحةِ الشوقِ أهاتي، تنهيداتي، كُل مايدور في مخيلتي. سرحً بها الخيال بعيدا. طرقتْ الباب اتأذنُ لي سيدي بالدخول؟ ! أم أن فضاءكَ الآن مشغول. . إني أراكَ منهمكًا ، متعبا، عقلُكَ مصابًُ بالذهول.لاتصدقُ مايدورُ حولك أحقا هذه امرأةًُ جريئةًُ وقحة أم أنها لاتفهمُ ماتقول.
سيدتي: "من أنتِ وماهذهِ الهلالةُ من الحروفِ حولك؟ أحقا أنتِ من عالمنا أم جئتِ من عالمٍ مجهول"؟. أبتسمتّْ وأرتسمَ على شفتيها أملُ اللقاءِ الموعود. أقتربتْ، أقتربتْ أكثر، تجرأتْ ،ألقتْ على كتفهِ بظلالِ شعرها المسدول. تراقصتْ الكلماتُ في بريقِ عينيها ، وهي تصرخُ بجنون. حين احببتُكْ أ زهرتْ حروفي رقصَ الكونُ عاى أنغامِ قلبي غفتْ السعادة في أحضاني،فاحَ من روضي عطرُ البنفسج
."ألاتفهم إني أذوبُ شوقا في خفايا. عشقك المكنون،. أتوهمني أنَ هذهِ الحروفُ التي تُكتبْ والآهاتِ التي تُسكبْ على صفحات الواتسب لاتمسني بشيٍء غير معقول".توقفَ الرجلُ عن الكتابةوعلا المكانُ دخانٌُ كثيف. وهو يتخبطُ بين الجدران يبحثُ عن المرأةِ ومن تكون. تعبْ ،أفترشَ الأرض، وأيقنَ أنَ ماكان يعتريهِ حلمًُ ، أوربما سحابةِ مرَت ورحلتْ.قلبي متخبط بين فورانٍ، وسكونِ اموات .أجالسُ وحدتي ، أتحايلُ عليها بتمتماتٍ خرساء، أيُعقلُ أن أعشقَ حروفَ أمرأةٍ بادلتني الكتابه. أمتدتْ يداه تلامسُ الهاتف وبدءت تتبعثرُ الكلمات، منسجةً أجملَ الحوارات، لحبيبةٍ غطتْ المكان بأجملِ النسمات، وهو يردد عودي سيدتي ففارغةًُ هي المساحات....
إرسال تعليق