الشاعرة مروى قره جه
قد كنتُ أكفر بالغرام وسطوه
ولكم عذلتُ العاشقين بشجوهِ
ولكم هزئت ايا صديقي بالهوى
ولكم عجبتُ لعاشقٍ في أسره
لما رأيت الحبّ هزَّ جوارحاً
قلتُ المرائي أو يلجُّ بكذبه
إني إذا ناظرتُ سهدَ متيمٍ
شقّ الفضولُ مزاعمي عمَّ به
وودت أن أرثيه حزناً بل أسىً
علّ الرثاء يُعيدُ هيبةَ ليلهِ
وسمعتُ صوتاً قد تأوهَ واشتكى
شوقاً إذا غابَ الوليفُ بهطله
فصرختُ هل يُردى بصوت عاشقٌ
يقضي الليالي يستلذ بآههِ
والآن أمسحُ ما كتبتُ وقلتهُ
أرمي عذولاً للهوى في غلّهِ
ما عاش من فقدَ الغرام مكابراً
إن الغرامَ لطيّبٌ في ذلهِ
حاذرْ صديقي لومَ قلبٍٍ عاشقٍ
فلربما تُمسي وأنت لأهلهِ
إرسال تعليق