مخيم كشفي إرشادي "بعنوان تجسيد قرار الشباب والسلام والأمن في القرار الأممي 2250 من خلال الفنون التعبيرية" لمراكز الشابات في إربد

  


نظمت مديرية شباب محافظة إربد، اليوم السبت، فعاليات المخيم الكشفي السنوي لمرشدات مراكز شابات محافظة إربد تحت شعار "تجسيد قرار الشباب والسلام والأمن في القرار الأممي 2250 من خلال الفنون التعبيرية" وذلك في بيت شباب إربد، بمشاركة 41 شاباً من الفئة العمرية (15–17) عاماً، بحضور مدير شباب إربد الدكتور حمزة العقيلي، وهيئة الإشراف على المخيم، ومدربين من قادة الكشافة والمرشدات.


وأكد العقيلي أهمية الحركة الكشفية والإرشادية كحركة تطوعية تساهم في صقل طاقات الشباب، واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم وأفكارهم الإبداعية. 


وبيّن أن البرامج التي تنفذها المديرية تثري معارف الشباب، وتكسبهم مهارات حياتية، تعزز من قوتهم الشخصية.


وأضاف العقيلي أن تفعيل القرار الأممي 2250 يمثل ضرورة وطنية في ظل التحديات الإقليمية والمحلية، لحماية الشباب من الانسياق خلف الأفكار المضللة، وتوفير بيئة آمنة حاضنة لأفكارهم وسلوكياتهم.


واشتملت فعاليات المخيم على ورش عمل متنوعة، حيث قدمت المدربة سارة الزبيدي تدريباً حول القرار الأممي 2250، ركز على إشراك الشباب في صنع القرار، وحمايتهم من العنف، وتعزيز ثقافة السلام، والتماسك الاجتماعي، وتمكينهم لبناء السلام المستدام.


من جانبه قال القائد الكشفي خالد أبو زيد، إن برنامج المخيم هدف إلى تزويد الشباب بالمهارات الكشفية والإرشادية، وغرس قيم الانتماء والولاء في نفوسهم. 

وقدم أبو زيد تدريبات عملية شملت فنوناً كشفية، وصفات الكشاف، ونشأة الحركة الكشفية، ونظام الطلائع، إلى جانب رسم لوحات فنية تعبر عن الولاء والانتماء للوطن والقيادة.


تضمنت فعاليات المخيم أعمالاً تطوعية، وصيحات وأناشيد كشفية، وألعاباً، وورشاً ترفيهية، بالإضافة إلى مراسم رفع العلم، والفنون الإرشادية.


وبين أبو زيد أن المخيمات الكشفية تسعى إلى تجذير ثقافة العمل التطوعي، وتبني الأفكار الشبابية الخلاقة، وتنمية الإبداع لدى المشاركين، إلى جانب التعريف بدور الحركة الكشفية في خدمة وتنمية المجتمعات المحلية.


وفي حفل الختام، سلم أبو زيد الشهادات والجوائز للمشاركين.









Post a Comment

أحدث أقدم