ايه الداود
نحن ضحايا الأمل، أو أن الأمل هو من أبقانا أحياء.
ننتظر التعويض كأنه حق مؤجل، ننتظر أن تعيد لنا الحياة جزءًا مما سلبته؛ طمأنينة ضاعت بين فوضى الأيام.
دائمًا ما نظن أن كل بداية تحمل في طيّاتها جبرًا ما، ونضع عليها كل توقّعاتنا، ثم نحزن بكل سذاجة حين لا تأتي كما أردنا.
أليس الألم الحقيقي ناتجًا عن توقنا للعوض؟
من ذاك الرجاء الذي يجعلنا نظن أن العوض قادم لا محالة؟
فهل نواصل انتظار ما قد لا يأتي؟
أم نتحرر من فكرة التعويض، ونقبل أن ليس كل نقص يجب أن يكتمل، ولا كل وجع له دواء؟
هل النضج هو أن نحلم أقل؟ أم أن نحبّ ما بقي، رغم النقص
إرسال تعليق