بقلم نجاة العبودي.
أراكَ تبحرُ في تفاصيلي ،تعاندُ المسافات تمضي عكس الريحِ في دمي ،همسُكَ يُغويني ،نفحاتُ صوتك تراتيلُ عشقٍ تسكرني ...أيها الفارسُ الشقي؟ "رحماك بيٌ تبعثرُ جدائلي ، تنثرُ قبلاتِ شوقٍ على تقاسيمِ وجهي، كفَ عن ممازحتي ، فأنا مازلتُ طفلةً وقلبي الصغيرُ مازال في مرابع حبك يحبو ، يدايٌ ترتعشان شوقا ولهفة، ترتعد أوصالي لدثارِ دفئكَ ترتجي، وعينايٌ تبصرانِ ضوءَ الصباحِ في حدقاتِ عيونُ تغازلني ..طيفُك المتمردُ يقتحم خيامَ صمتي ،وسكون جفوني، إني أهواك بجنون، نبضاتُ قلبي ترقص لك ،دروب العشق لاأعرفها مشيتها لأجلك"، والآن تسألني من أنتِ ؟ومن أين أتيتِ؟ "يالقساوةِ قلبكَ وجحودِ أيامي" .صمت َ مستهجناً ثم بادر قائلاً :"إني أعشقُ امرأةً جريئةً متمردة تموتُ في أحضاني، تسقيني الشهدَ كأساًمن رحيقِ القبلِ .لاخائفةً تغفو علىأحلامٍ وأوهامِ:"....
لملمتُ كرامتي التي بُعثرتْ ،خطواتي تحكي قصة هزيمتي، وانكساري، وقلبي يأنُ وجعاً ، نزيفُ الدمعِ يُخرسُ فمي. .."أيارجلاً عشقتُكَ بصمت ،وسأرحلُ بصمت، وسأتيكَ يوما وأنا لستُ أنا وقتها تُعلن استسلامك"
إرسال تعليق